ملخص
انتشرت العاب الفيديو بصورة كبيرة للغاية كوسيلة ترفية متاحة على مختلف أنواع الأجهزة. تشير إحصائيات عام 2020 إلى وصول عدد ممارسى العاب الفيديو على مختلف أنواع الأجهزة إلى 2.5 مليار شخص، وأن 70% منهم من البالغين أكبر من 18 عامًا.
مع هذا الانتشار الكبير، أصبحت العاب الهواتف المحمولة أكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وربما لن يفاجئك معرفة أن الهواتف الذكية على وجه الخصوص أكبر عرضة لعمليات جمع البيانات أو حتى محاولات سرقة الحسابات.
من الواضح أن هذا ليس مثاليًا. فبينما أنت تبحث عن وسيلة ترفية في وقت التوقف عن العمل، فلا يجب أن يكون هذا على حساب أمنك الإلكتروني. سنستعرض فيما يلي ثلاثة من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها أثناء تشغيل هذه الالعاب.
خوادم الالعاب المعرضة للاختراق:
كما تم الذكر سابقًا، تقوم الالعاب بجمع الكثير من المعلومات عنك في أثناء اللعب، ويتم التقاط هذه المعلومات داخل اللعبة أو عبر ملفات تعريف الارتباط إذا قمت بزيارة المواقع التابعة لها. يجعل جمع المعلومات من خوادم الالعاب هدفًا لهجمات القراصنة بهدف سرقة هذه المعلومات والبريد الإلكتروني وكلمات المرور. وإذا كنت تعتقد أن هذا لن يحدث، فأذكرك بأنه قد تم اختراق خوادم سوني -أحد أكبر الشركات في العالم- عام 2011، مما أثر على أمن أكثر من 70 مليون حساب.
البرامج الخبيثة والضارة:
يعلم الجميع كيف يمكن أن تكون البرامج الخبيثة والضارة مزعجة وخطيرة. يمكن حقن هذه البرمجيات الضارة في الالعاب المقرصنة وتنزيلات الجهات الخارجية. إذا قمت بتنزيل لعبة مقرصنة أو من مطور غير معروف، فقد تجد نفسك تلعب لعبة مصابة مسبقًا بشفرة ضارة.
كما انتشرت مؤخرًا برامج الفدية وهي أحدي البرمجيات الخبيثة القاسية جدًا، وغالبًا ما تستخدم لاستهداف لاعبي الالعاب الأونلاين كثيفة اللاعبين (MMO) الذين يلعبون بصورة تنافسية. تستخدم هذه البرمجيات للاستيلاء على حساباتهم مع العلم جيدًا أن اللاعبين سيدفعون الكثير من المال لاستعادة السيطرة على استثماراتهم.
السماح بتتبع الموقع:
انتشرت العاب مثل بوكيمون جو والعاب العثور على المخابئ (Geocaching) على الهواتف الذكية. تستخدم هذه الالعاب معلومات GPS الخاصة بك لتحديد موقعك، وفي المقابل، ستتمكن من التفاعل مع محيطك بطريقة جديدة تمامًا ومسلية. كل هذا رائع جدًا، لكن هذه الالعاب القائمة على تتبع الموقع يمكن أن تصبح بسرعة كابوسًا للخصوصية.
من الواضح أن مكانك وعاداتك اليومية تكشف الكثير من المعلومات ذات الصلة عن نمط حياتك. في بعض الأحيان، يتم بيع هذه المعلومات لشركات من طرف ثالث، ويهتم المعلنون كثيرًا بجمع مثل هذه المعلومات. فإذا كنت تلعب هذه الالعاب في أثناء قيامك برحلتك يوميًا إلى المتجر أو المقهى، فلا تتفاجأ برؤية إعلانات مخصصة لتلك المتاجر تظهر على جهازك.
حماية خصوصيتك باستخدام VPN:
الإنترنت ليس هو المكان الأكثر أمانًا بالتأكيد، وتحمل الالعاب مخاطر فريدة خاصة بها. إذا كنت مهتمًا بتعزيز خصوصيتك الرقمية وأمان معلوماتك، فيجب عليك التفكير في استخدام الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN).
يميل الكثير من الناس إلى التفكير في شبكات VPN على أنها مجرد تطبيق يمكنه تخطى القيود الجغرافية الخاصة بمنصات Netflix وHulu ولكنها في الحقيقة قادرة على فعل أكثر من ذلك بكثير.
تقوم VPN بتشفير كل حركة المرور الخاصة بك على الإنترنت عن طريق توجيهها عبر نفق خاص. يتصل هذا النفق بجهازك وخادم VPN وأي معلومات تمر عبره تكون مشفرة وغير قابلة للقراءة لأي شخص متطفل، ويشمل ذلك القراصنة ومزودي خدمة الإنترنت الفضوليين. شبكة VPN هي بوابة آمنة، وتسمح لك باللعب عبر الإنترنت في سلام وخصوصية!
لا شيء يعزز خصوصيتك الرقمية مثل VPN. إذا كنت تخطط لاستخدام VPN للالعاب، فستكون السرعة أولوية، ولكن الخصوصية لا يجب أن تكون أقل أهمية. يتمتع Hello VPN بأداء رائع مع الالعاب، هذا بفضل السرعات الممتازة وأوقات اختبار الاتصال (بينج) المنخفضة، بالإضافة إلى ميزات الخصوصية القوية والتطبيقات البسيطة لجميع أنواع الأجهزة الذكية.